-->

6 إشارات إذا لاحظتها في زوجك ( زوجتك ) انه يتلاعب بك !

6 إشارات إذا لاحظتها في زوجك ( زوجتك ) انه يتلاعب بك !




    منطقيا , العلاقات الحميمة او العلاقات العابرة يمكن ان تجلب لنا الكثير من الميزات كالاهتمام و الاعتناء و ما الى ذلك . و رغم هذا كله نستغرب في بعض الاحيان ،  بسيطرة الشريك فنصبح مثل دمية بين يديه و لا نستطع فعل شيء ...
    في هذه المقالة سنعرض لكم بعض الحيل التي لم تعطيها اهتمام لاكنه تكشف المتلاعبين لكي تستطيعوا تمييزها ، وسنشرح لكم كيف تتجنبونها أو تقاومونها.
    لا تنسوا، مع هذا، أن كل المعلومات في هذا المقال هي بناءً على ملاحظات شخصية ولا 
    يمكن أن تنطبق على كل المواقف ...


    1. أنت دائما المذنب (أو المذنبة)  :
    المتلاعبون يتشاركون في ميزة واحدة  : انهم بارعون في احساسك بالذنب . حتا و لو تكن كذلك !!
    قد تكون طلبت ذات من شريكك المساعدة في بعض الاحيان و تلقيت اجابات كهذه او ما شابه  :  “الم تسال نفسك اني قد اكون منشغلا ؟” ،  “دائم ما اقول لك انني لدي مشاغل أو آيضاً “أنت دائما لا تفكر إلا بنفسك !”. تلقائيا ستصبح انت المذنب لانك طلبت منه بعض المساعدة.
    اذا كنت هكذا دائم مع الشريك ، فكن اكيد ان هذا الشريك هو من أولئك الاشخاص الذين يعتقدون أن العالم مدين لهملا
    يقترح باري دافنبورت عليك ببعض الخطوات لكي تكشف هذا التلاعب  :
    - احذر من الشريك الذي يريد التلاعب بك .
    لا تصدر اي رد فعل و ابق هادئا .
    - ذكره دائما بانه شخص ناضج و يتحمل مسؤؤلية تصرفاته



    2 . دائما هو الضحية  :
    من منّا يرى على قط صغير مسكين و لا يشفق عليه ؟ المتلاعب يردك هكذا لم تفهم حسننا ساشرح لك . 
    المتلاعبون قد يكونو اذكياء في بعض الاحيان و يفعلون ذلك لكي يطلبون  “خدمة” او عندما يريد اخلاء الامسؤولية عليه. المتلاعبون دائما ما يروون قصص حياتهم المؤثرة و صعوبات التي يواجهها كي تشفق عليه , اذا كان الشريك هكذا فمن الممكن ان يكون يتلاعب بك .
    لاكن ! المعلومة التي سبق ذكرها لا تخلطها مع الحالة التي يكون فيها شريكك منفتحاً بصدق معك و يحكي بمشاعر صادقة ، كي تقدم له مساعدة معنوية و قد تعني له الكثير . لامقارنة بين هذا الذي سبق ذكره مع ذلك الذكرناه في الفقرة الاولى الذي يفعل ذلك ليحصل على أفضليات فقط لا غير .
    متى سيشك المتلاعب بك ! عندما لا يجيد اي حجج لتبرير عن ما يفعله .... سيقدم اشياء لي جعلك تراجع اوراقك و تشك في صحة عقلك ، او سيفعل اي شيء لتحريك الجانب السلبي بك لكي يجعلك في حالة غضب . و هذا مايريد و قد حصل عليه بالفعل ...
    قد يكون هدفه هو توريطك في جدال لن يستفد لا انت و لا هو منه ,  وأن يرغمك ان تقول شيئاً وقد تمر الايام و سيستخدمه ضذك و هذا كله لصالحه بالفعل  .
    - اذ لاحظت مثل هذه التصرفات في شريكك فمن المستحسن ان تبقى هادئا و لا تصدر اي فعل . 
    - لاكن اذا زاد هذا الشيء عن حده فانهي هذه العلاقة التي لم تستفد منها شيء سوى المشاكل .

    3. يستعجلك لاتخاذ قرارات
    مقولة سمعتها ذلت يوم و ضلت في ذهني , ( كلما كان لدينا وقت أقل لاتخاذ قرار، كلما أخذنا وقتاً أقل للتفكير) . قذ يجعلك المتلاعب لاصدار قرارات بأقصى سرعة ممكنة حتا لا يتاح لك الوقت للتفكير في العواقب . لهذا يجب عليك التمهل في اصدار القرارات خصوصا مع اشباه هذا الشريك .

    ينصح الاختصاصي بريستون ني أن تتمهل في اتخاذ القرارات . خذ وقتك في التفكير. 
    - اذا كان شريكك يريد اجابات مسرعة بحجة انه لا يحب الانتظار. 
    - اشرح له انك تحتاج بعض الوقت لاتخاذ قرارك و اجابته .

    4. سأموت من دونك 
    تسمى هذه التقنية في التلاعب عادةً الابتزاز العاطفي وهي بدون شك الأسوأ والأكثر أنانية من بين كل ما ذكرناه سابقا . و هنا يلعب الشريك او بالاحرى المتلاعب على احساسك بالذنب و الاحساس بمشاعر الخوف ، ليحمل مسؤولية حياته على عاتقك . بتعابير أخرى :”إذا تركتني، سأنتحر !” لكنه مجرد احساسك بالذنب و الخوف و ليس له اساسا من الصحة .
    لتتجنب التلاعب بك بهذه الطريقة :
    - عليك التذكر دائما ان التهديدات الصادرة من الشريك لصالحه فقط لا غير .
    - قم دائما بتذكير الشريك انه شخص ناضج و مسؤول عن قراراته الصادرة منه .

    5 . لقد قلت ذلك للتو
    مثلا توضيحيا لتفهم اكثر : “لا، أنا لم أتصل بك بالتأكيد بهذه الطريقة”. “ماذا ؟ لا لكنني كنت سأتذكر لو طلبت مني المساعدة”. “ما بك اليوم ؟”. إنه نوع الأشياء التي يتلفظ بها المتلاعب عموماً. أحياناً، يكون موهوباً إلى درجة أن يجعلك تشك بذاكرتك.
    مع ذلك، من السهل ألا تسقط في الفخ. احفظ شيئين :
    - كن على ثقة بنفسك وبذاكرتك. تأكد أنك تتذكر الأشياء مثلما كانت.
    - شدد على فكرة أنك تتذكر تماماً ما قلته، لكن لا تدخل في شجار.


    6 . إنه يلعب دور الأصم
    المتلاعبون لا يريدون لا يحبون مناقشة مشاكل موجودة . إنهم يعتبرون أنفسهم جيدون كما هم ويتوصلون بحقارة إلى جعلك تعتقد أن النقاش انتهى قبل حتى أن يحدث فعلياً. لهذا تجد نفسك تستخدم نفس الحجج مراراً وتكراراً.
    في الحقيقة، أسهل عليك أن تجعل الجدران تتكلم من أن تغير وجهة نظر متلاعب، لكن إليك نصيحتين قد تساعدانك على ألا تقع في فخ لعبته :
    حافظ دائماً على موضوع النقاش.
    - تذكر ما هو سبب المشكلة ولماذا بدأ النقاش
    ياسر
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع زدني افادة .

    إرسال تعليق